مليشيات غندكوي تبدأ الخدمة التي كلفت بها و قادتهم التقليديين في السجون المالية و الحركة نند

قامت منظمة غنداكوي العنصرية بقتل و تشريد الناس و نهب أموالهم بعد أن مضت فترة كبيرة تحاول السلطات المالية ان تقنع قادتهم ﻻبادة المدنيين بالنيابة عن بماكو المتهمة سلفا بالقيام بإبادات جماعية من خلال غنداكوي.
تنفيذا للأوامر السلطة المركزية ونزوﻻ عند رغبة الجنرال توماني توري أقدمت الميليشات الغندايزو الجناح المنشق عن الميليشيات الغنداكوي اﻻم بقتل إثنين من المدنيين العزل في منطقة أربندا : تيسي- و قاموا كعادتهم بنهب اﻻموال و ترويع النساء و شتم وسب العجائر و بكل أنواع اﻹهانة الممكنة و بعذ ذلك إعتقلوا واحد من شباب البدو ليأخذوه سجينا وصونا ﻻنفسهم خوفا من إنتقام شباب اﻻزواديين منهم اﻻكثر عنفا منهم.
و أفاد مصدر مقرب من قيادة غنداكوي اﻻم لوكالة أزواد للأنباء بان سبب تأخر قيام هذه الميلشيات هو رفض قادتهم التقليديين بقتل المدنيين و ردهم السلبي لمطالب الجنرال مؤسس الميليشيات في القرن الماضي و تأكدهم له بان دورهم ضد المدنيين انتهى الي اﻻبد .
فقامت السلطات المالية بإعتقالهم جميعا و الصقوا بهم تهم امتلاكهم السلاح و انتمائهم للحركة الوطنية لتحرير أزواد و أكد لنا مصدرنا بانهم ﻻ يعرفون حتى اﻻن في اي سجن هم فيها.
و علي اثر رفض القادة التقليديين للغنداكوي تنفيذ اوامر السلطة عينت السلطات المالية قائدا جديدا لتلكم الميليشيات قبل 3 اسابيع من اﻻن و يذكر بان السلاح التي اتهمت الحكومة قادة التقليديين للغنداكوي بامتلاكه هي من وزعته عليهم فكيف تتهممهم بإامتلاك سلاح هي من وزعته عليهم بمبرارت حماية انفسهم من اي خطر وارد من اية جهة كانت.
و وصلتنا معلومة مؤكدة بان اﻻسبوع الماضي قامت تلكم الفئية بترويع المدنيين في منطقة غوسي _ ابنق ملن- و يذكر بان عدد هذه الميليشيات ما وصل 300 عنصر بعد و انهم فئية قليلة وزعت عليها الحكومة السلاح لإبادة المدنيين بالنيابة عنها و لكي ﻻ تمتلك المحكمة الجنائية الدولية أدلة بتورط الجنرال توماني توري المطالب لدي المحكمة اﻻزوادية للعدالة و عندنا أدلة مكتوبة بتورطه في تأسيس تلكم المليشيات و تورطه في اﻻبادات الجماعية في التسعينات القرن الماضي.
و يبقى موضوع تعامل اﻻشقاء الجزائريون برجل مطلوب لدي الشعب اﻻزوادي للعدالة موضوع نقاش و استنكار الغالبية العظمى من الشارع اﻻزوادي لهذه التصرفات الجزائرية إذ ننتظر من الجزائر الشقيقة أن تقطع علاقاتها مع السلطات المالية استنكارا ﻻعمال ميليشيات بماكو و رسالة دبلوماسية مفادها بان الجزائر دولة يحكمها سادة و أشقاء للأزواديين إبتداء بالاقاليم الشمالية الجزائرية و انتهاء بجنوبها و تلكم رسالة للشعب الجزائري بان السلطات الجزائرية تمثل الشعب الجزائري و تحفظ العلاقات اﻻزلية بين الشمال و الجنوب علي أحسن و أكمل وجه.
بقلم المناضل اﻻزوادي : أماهغ أغ عبدالله.