نحتاج الى توحيد وترابط اكثر
عكفت ومكثت قادة الحركه الوطنيه لتحرير ازواد أكثر من عام في التاسيس وعام في التفاوض لم يجدو من يقف الى جانبهم او حتى يرفع من معنوياتهم ويشجعهم ويحثهم على العمل ممن من يرى نفسه صاحب كلمه وصوت مسموع .
أم الحكومه فلم تعيرهم أي إهتمام او اعتبارمعذوره لانها لاتعلم مع من كانت تعبث أوتتجاهل وحملو السلاح بعد ذالك كرها مثل ماقال رائيس المكتب السياسي وبدأت العمليات العسكريه وحققت الحركه إنتصارت عديده وقويه وحررت مدن ولم تظل ولله الحمد تتحقق وتتواله تلك الإنتصارات واحده تلو الاخرى بعد كل هذا الإنتصارت تخرج علينا
فئه تحاول الدخول من باب ضيق في الحركه بعد ان كانت تسطيع الدخول من اوسع الابواب عادت بعدما ايقنت وتأكدت من جدية الوضع إستيقظت من سباتها بعد فوات الأوان ومنهم من كان يقلل من شأن الحركه ويسخر ويهاجم آمال وتطلعات حركه قامت وشكلت في سبيل تحريره وتحريرأمته واليوم نرى ونسمع فئه تحاول فرض نفسها ورائيها على قادة الحركه وهناك من يحاول إقحام نفسه في شؤن الحركه وهذا ماترفضه الحركه الأن لانها قامت وشكلت وإنتهى الأمر وحددت كل شي وبادرت في العمل ونحن جميعا نستطيع القيام بأي عمل ليس شرطا أن يرتبط مع القاده او تباركه الحركه إذا كنا فعلا قد عدنا الى رشدنا ونبحث عن تقديم يد العون والنهوض بإنفسنا وأمتنا نستطيع ذالك بلا دعايه او اعلان كلن يستطيع أن يخدم حسب إمكانياته وقدراته ويعمل بجد دون طمع او هدف الى تحقيق مكسب لان كل هذه الامور مرتبطه في اخلاصه وتفانيه في عمله نجاحه من عدمه بكل تأكيد سايقف الجميع احتراما وتقديرا لجهوده وعمله ويترك لنفسه بصمه خالده في ذاكرة التاريخ نحن نحتاج اليوم التوحيد الى نبذ كل الإختلافات والخلافات إذا كانت موجوده عند البعض نحتاج الى التقارب والترابط والتلاحم والتسامح والتصافح حتى نترك بصمه رائعه في هذه الحقبه من الزمن التي نعيشها الأن وحتى يفخر بها الاجيال من بعدنا والله ولي التوفيق……..
بقلم أحمد ناصر السوقي
