هل يسير المجتمع الدولي ” في نفس خطى ونهج وسياسة حكومة مالي

يخشى الشارع الأزوادي أن يسير المجتمع الدولي في نفس خطى و نهج وسياسة الحكومة الماليه في تهميش الإنسان الأزوادي وإقليمه أو دولته حتى الآن لم نشاهد أي تحرك أجابي سوى من البرلمان الأوربي الذي عقد أخيرا اجتماع لبحث القضية بحضور وفد من الناطق باسم الحركة موسى أق الطاهر والذي أكد أن الاجتماع كان أجابي أو ممتاز حسب تعبير ولم يكشف عن التفاصيل ورغم كل ما قدمته
ومازالت تقدمه الحركة والتي استطاعة بفضل الله ثم جهودها من تحرير كافة الأراضي وإعلان استقلالها التام بعد أكثر من نصف قرن من التهميش والتهجير رغم كل ذالك ورغم الدلائل الواضحة وحجم المعاناة التي يحملها الإنسان الأزوادي وإقليمه في تعابير وجه وحاجته ألماسه من الخروج من عنق الزجاج وحالت إقليمه ومدنه المتواضعة وسؤ الحال الذي يزداد يوم بعد يوم وكل الشواهد التي تدل على تهميشه وإهماله التام من قبل الحكومة المالية سابقا لعدم الاعتراف به سنين طويلة واستخراج ثروات أرضه الدفينة يخشى الشارع الأزوادي اليوم سلك المجتمع الدولي لنفس النهج والسياسة التي لا زامت أزواد نصف قرن ويظل الشارع الأزوادي يسأل في حيرته كيف الخروج من كبوته والمجتمع الدولي يرفض حتى الآن عدم التدخل ولاعتراف به مما ينعكس سلبا على نفسيته واغتيال فرحته التي لم تكمل بعد وينتظر اكتمالها بفارغ الصبر ظل يعاني ويصارع في سبيل البقاء صامد ويأمل من المجتمع الدولي إنصافه بسرعة الاعتراف حتى يتنفس الصعداء ويخرج من عنق الزجاجة أخيرا ويرى الحياة ويعيش كباقي أفراد الشعوب مواطن يفخر بوطنه وانتمائه وتتوج جهود وكفاح الحركة المباركة التي تواجه وحيده كل التحديات والضغوط مع كل تأخير في عدم إنصاف أو اعتراف المجتمع الدولي لدوله الوليدة حتى تتفرغ إلى إدارة البلاد والنهوض به وتضع حد لكل من يحاول المساس بأمنها واستقرارها رغم كل هذا التجاهل أو الرفض حتى الآن نظل نتفاءل بالخير نتظر ونحلم و ونتأمل ذالك اليوم الذي تكتمل فيه الفرحة والبهجة باستقلال جمهورية ازواد وتتوج باعتراف دولي لأننا ولله الحمد شعب مؤمن بالله وحده ونستمد قوتنا وقناعتنا من إيماننا وثقتنا به عز وجل مهما ضاقت بنا الأرض بما رحبت نظل شعب صامد وشجاع لا أحد يشعر بما يشعر ويتألم به طيلة نصف قرن وما تعرض له من تهميش وقهر وتهجير ومجازر وجرائم ضد الإنسانية يظل السؤال قائم إلى متى ونحن نتظر إنصاف المجتمع الدولي لنا
احمد ناصر السوقي