وعي جديد بقضية أزواد وتخاريف تذوب داخل البرلمان الفرنسي

ايوب اغ شمد _ باريس
ينهي المؤتمر الدولي حول الأمن والإرهاب في أفريقيا جلساته المنعقدة في مقر البرلمان الفرنسي ” وسط باريس” وقد حضره دبلوماسيين وسفراء أفارقة وباحثيين غربيين ومتخصصيين في مسائل الأمن والإرهاب .المؤتمر يتدارس عدة نقاط منها تحديات أفريقيا في مواجهة الإرهاب. أفريقيا في مواجهة الأصولية .من يمول الإرهاب
تواصلت الجلسات من التاسعة صباحا حتي الخامسة ونصف مساء البعض لامس الواقع وقدم تحليلات منطقية لتنامي الإرهاب في الساحل .وآخرون حمّلوا جانبا من المسؤولية علي تلك الدول الأفريقية الهشة في البنية والغير ديمقراطية وما تشهده من فساد إداري وأنتشار البطالة .هناك نوع من التراجع وفهم قضية أزواد من قبل كثيير ممن قدموا أوراقا في المؤتمر فكل من عرج علي أحداث أزواد تجده يحاول شيئا من
الإنصاف والمنطقية ونظراته لا تفارق بعض الحاضرين الازواديين لأنه يعلم أن الرد جاهز إلا أن قلة مازالت تصر علي أن الطوارق أحد أسباب ألتهاب الساحل محاوليين بعلم قليل وروح كليل أن يربطوا قضية أزواد الضاربة في القدم بموت القذافي حق الرد مكفول وتم علي أولائك
خلال متابعات كثيرة وأحاديث جانبية مع المتابعيين للطوارق وذكرهم المستمر لبعض أخطاء الطوارق كمجتمع بشري مرفوع عنه معصومية الملائكة خرجت بفهم جديد هو أن الطوارق أخطائهم لا تغتفر ويحفظها الجميع ويكررها دون إلتماس أي عذر وأن الطوارق كل واحد يجسد أمته بأكملها والسيئة تعم ! نحتاج إلي وعي جمعي يصحح نظرة الآخر