20 قتيل من مسلحي جماعة الجهاد والتوحيد في إن خاليل

بعد التفجيرات التي استهدفت مدينة إن خاليل يوم الجمعة 22فبراير والتي تبنتها جماعة الجهاد والتوحيد في غرب أفريقيا اغارت مجموعات تابعة لجماعة الجهاد والتوحيد مدعومة من القاعدة في المغرب الاسلامي صباح اليوم السبت 23فيراير على مدينة إن خاليل وقامت الحركة الوطنية لتحريرأزواد بدحر المهاجمين الذين لم يتمكنو من أجتياز قوات الحركة الازوادية التي تتمركز على بعد 5كم خارج المدينة حسب ما افاد مصدر في الحركة الازوادية ودارت المعركة قرابة 4ساعات تمكنت خلالها الحركة الوطنية من تدمير ثمانية سيارات وقتل 20 أرهابي من جماعة الجهاد والتوحيد والقاعدة في المغرب الاسلامي وانتهت الاشتباكات في الساعة 30: 11 صباحا بالتوقيت المحلي لمدينة إن خاليل من جهة آخرى افادت مصادر خاصة لوكالة أنباء أزواد برس بأن ضابط رفيع المستوى في الجيش الجزائري في مدينة حدودية بين الجزائر وأزواد عقد إجتماعات سرية يوم 10 فبراير الجاري مع عددا من اعضاء جماعة الجهاد والتوحيد تم الاتفاق اثناء هذا الاجتماع بتسليح وتمويل الجماعة بالاسلحة والاموال وستقوم
الجماعة بدورها بتسليح مجموعات أرهابية تابعة لها لضرب المواقع الامنية التابعة للحركة الوطنية لتحرير أزواد في إن خاليل وكيدال كما افاد مصدر قريب من الحركة الوطنية لتحرير أزواد بان الحركة قامت قبل ثلاثة ايام بضبط شاحنة قادمة من الجزائر وعلى متنها حمولة ثقيلة من الوقود الجاهز للاستخدام ويقول المصدر بان هذا الوقود كان متوجها الى معاقل مسلحي جماعة الجهاد والتوحيد في غرب أفريقيا ويضيف المصدر أن مدينة إن خاليل كانت مسرحا للمهربين وتجار المخدرات قبل سيطرة الحركة عليها وان جماعة الجهاد والتوحيد والقاعدة في المغرب الاسلامي كانت تتزود بالوقود والمؤن الغذائية من خلال المهربين في المدينة