اول مؤتمر للحركة الوطنية لتحرير ازواد” في تين بكتو عام 2010

اول مؤتمر للحركة الوطنية لتحرير ازواد” في تين بكتو عام 2010

تأسست الحركة الوطنية لتحرير أزواد قبل عامين وعقدت أول مؤتمر لها في مدينة تينبكتو وكسبت تأييد جميع مكونا ت وطوائف الشعب الأزوادي من الطوارق والعرب والصونغاي بعد كسب التأييد اتجهت وطالبت  للحوار السلمي مع باماكو ونظمت  تظاهرات سلميه في كيدال وتم اعتقال العديد من النشطاء والناشيطات السياسيين  قبل اندلاع ثورة ليبيا التي أطاحت بالعقيدمعمر ألقذافي الذي لقي حتفه فيما بعد بينما كان المناضل قائد الجيش التحالف من أجل التغير إبراهيم باهنجا يستعد هو الأخر ويعد العدة قبل أن يتم اغتياله  في أواخر شهر رمضان المبارك ٢٠١١وصادف تكوين وتشكيل  الحركة المباركة الحركة الوطنية لتحرير ازواد  عودت العديد من الطوارق من ليبيا إلى وطنهم الأم أزواد وعلى رأسهم قائد الأركان محمد أق ناجم والذي عاد  وبصحبته ٥٠٠جندي مدرب كما يجب حسب مايتناولة  دوما خبراء ومحللي السياسة عاد والتحق فورا بالحركة مع رجاله وكامل  عدته الحربية وصل الخبر الى رئيس أماد توماني توري وبادر على الفور في تقديم هديه ماديه ٦٠مليون سيفا (جز النبض )وما كان من قائد الأركان سوى رفض الهدية وإرسال هديه أخرى له حفنة من  تراب أزواد الطاهر وعلم أزاد الخفاق ولسان الحال كان يقول عودت  لتحرير التراب الأزوادي ورفع العلم فوق كل مدينة واستعادة كرامة وحقوق  شعبي ورد الثأر باعتبار الحكومة المالية من قتلة وارتكبت أبشع الجرائم ضد الإنسانية وجوعت وشردت شعبه  وفضل أياد عدم الانضمام وشكل حركة  أخرى تحت قيادتها أطلق عليها أسم  أنصار الدين .وفقد الأمل إلى الوصول لحوار يحقن الدماء وساد الهدوء الذي يسبق العاصفة ومع بزوغ فجر ١٧ يناير  2012إستيقظنا  على المفاجئة خبر تحرير مدينة منكا تحرير وتعالت الأصوات بتهليل والتكبير  بنصر وتحرير المدينة وسارع الجميع إلى التسجيل في المواقع الاجتماعية وإنشاء مجموعات كثيرة للمساندة و التشجيع والنضال بعد ما أعلنت الحركة بدء عملياتها العسكرية وتوالت والله الحمد الانتصارات وتحرير الأراضي من منكا مررا بموقعة أجلهوك والتي نفذتها أنصار الدين وراح ضحاياها ١٢٠جند٧ مالي الضربة الموجعة  التي أيقظت       وزادت من حدة  الكراهية والعنصرية والتوتر من جديد وقامت عائلات  الجنود بتظاهرات في باماكو  ضد البيض وتم البحث عنهم في كل مكان وحرق منازلهم وسلب ونهب ممتلكاتهم  بمباركة واضحة  من الحكومة المركزية مما أدى إلى نزوح جميع الازوادين إلى دول الجوار وهم الذين كانوا يحلمون أنهم سينعمون في العاصمة في أمان حيث نزح قبلهم ما يقارب 190 ألف لاجئي  لدول الجوار مع بدء العمليات العسكرية خوفا من أعمال الانتقام  التي  قد تقام ضدهم مع كل نصر للحركة تعود الحكومة المالية للانتقام من الشعب الأعزل وساد الهدوء بعد عملية اجلوك وتم تحرير عدة  مدن أخرى ليرى وغيرها قبل الوصول للمعركة الفاصلة فتح قاعدة امشاش الذي  ظل محاصر من قبل   الحركة قرابة شهر قبل ان يفتح ويتحرر مع مدينة تساليت  في يوم  2012.3.10 الضربة القاضية والإنهار التام للحكومة المالية لتعود أعمال الشغب والغضب  للعاصمة الماليه باماكو أسفرت عن وقوع الانقلاب العسكري على الرئيس توري وعلق الدستور بعد الانقلاب ويدخل الحرب مرحلة جديدة المنعطف الهام تحرير كبرى مدن ازواد كيدال تين بكتو جاو ونجحت الحركة ولله الحمد في في ذالك حيث تم تحرير كافة المدن الثلاثة على مدى ثلاثة أيام متتالية وشهدت قاعدة جروجوسو أو قاعدة فهيرن معركة حامية قبل أن يتم تحررها عنوة ويتم تحرير عاصمة ازواد معها  مدينة جاو  بينما  انضمت والتحقت مدينتي كيدال وتينبكتو بلا إراقة الدماء لتعلن الحركة بعد ذالك انتهاء عملياتها العسكرية من طرف واحد في مدة قصيرة جدا وبأقل الخسائر المتوقعة ونجحت  نجاح منقطع النظير مجد تاريخي ليس له مثيل في تاريخ الشعب الازوادي الحلم الذي كان بلامس أصبح اليوم واقع ملموس ولله الحمد وفي يوم 6 ابريل أعلن الأمين العام للحركة بلال اج  الشريف إعلان استقلال جمهورية ازواد الديمقراطية رسميا وسط فرحة لا تقدر بثمن فرحة كبيره من كان يصدق ظل العديد من الشعب الازوادي تحت صدمة فرحة  التحرير واعلان الاستقلال التام رغم محاولة جماعة انصارالدين اغتيال فرحتنا وتشويه سمعتنا وتجاهل المجتمع الدولي للاعتراف حتى ألان بدولتنا الوليد ة عشنا ومازلنا نعيش  فرحة الاستقلال ونشهد اليوم أول مؤتمر رسمي للجمهورية مؤتمر (تاكانت) الجارية اعماله   في العاصمة جاو هذه الايام والذي يناقش الوضع العام للجمهورية ووضع الدستور للدولة  وتعين الحكومة الانتقالية والتي نرجو ونتمنى ان نشهد فور إعلانها باعتراف من قبل أي دولة تفتح المجال وتشجع  باقي الدول للاعتراف طالما أنه أصبح هناك دستور لدولة وحكومة انتقالية….

أحمد ناصر السوقي

تعليقات (0)
إغلاق