قرار إعلان الدولة “الأزوادية لارجعة فيه

عمر الأنصاري – أبوظبي – سكاي نيوز عربية . السبت 7 ابريل 2012
استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير أزواد الموقف الإفريقي والدولي الرافض لقيام “دولة أزواد” شمالي مالي.
وقال رئيس المكتب السياسي للحركة محمود آغ عالي إن قرار إعلان الدولة الأزوادية لا رجعة فيه، وأن الطوارق وسكان أزواد مجمعون على هذا القرار، ولن يتنازلوا عنه تحت أي ضغط دولي.
وأعلنت الأسرة الدولية الجمعة أن قرار إعلان دولة “أزواد” شمالي مالي من قبل الطوارق قرار لاغ ولا معنى له. ففي لاغوس أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا رفضها “التام” للإعلان.
وأضاف آغ محمود في تصريحات خاصة لسكاي نيوز عربية في أول رد فعل على رفض قيام دولتهم، أن مسألة إقناع العالم بشرعية دولتنا مسألة وقت، مؤكدا أن العلاقة مع مالي أصبحت من الماضي.
وردا على موقف دول المغرب العربي، قال آغ عالي” إننا نأسف لموقف هذه الدول التي نعتبر عمقا استراتيجيا لها في المنطقة”. مؤكدا أن “جميع شعوب شمال إفريقيا تؤيد قضيتنا، وموقف هذه الدول مناقض لموقف شعوبها المقتنعة بحقنا التاريخي في تقرير مصيرنا.
وعن إمكانية إجراء حوار مع باماكو قال “لا حوار مع باماكو، عليهم أن يجروا استفتاء يقف عليه العالم ليتأكدوا من رغبة سكان الشمال في الانفصال عن مالي.. مالي لم تقدم لشمالها عبر التاريخ سوى الفوضى وإطلاق يد القاعدة في الصحراء وتهريب المخدرات.. إننا نسعى لإنقاذ منطقتنا وحمايتها والنهوض بها”.
وعن الموقف الدولي تجاه إعلان انفصال إقليم أزواد قال رئيس المكتب السياسي لحركة الطوارق ” إننا ندعو العالم المتحضر إلى الاعتراف بنا، “ندعوهم أن يحكموا القانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي ينص على حق الشعوب في تقرير مصيرها”.
أضاف “مخاوفهم غير مبررة، لن يكون للقاعدة مكان هنا.. وجماعة أنصار الدين التي يتحدثون عنها مكونة من نحو 200 شخص، لن يحكموا الصحراء.. الصحراء يحكمها أهلها الراغبين في بنائها بعد أن سلمها الاستعمار لمالي، التي لم تبن فيها شارعا واحدا فضلا عن تنمية مستدامة