عاش الشعب الأزوادي ” منذ قرون في أرضه ينعم بالامن والرخاء

جمهورية أزواد عاش الشعب الأزوادي منذ قرون في أرضه ينعم في امن ورخاء وتعايش لا مثيل له رغم تعدد وتنوع القبائل مابين الطوارق والعرب والصونغاي وعندما وصل المستعمر الفرنسي توحدت جميع القبائل وشكلت قوة للجهاد ضد المستعمر الفرنسي وانتصرت في العديد من المعارك تين بلا وغيرها ورغم أنها حرب لم تكون متكافئة سيوف ورماح ضد البندقية والمدافع رغم ذالك حقق أولئك الإبطال انتصارات في بعض المعارك لأنه جهاد ضد اللإستعمار واستشهد العديد والعديد من اجدادانا دفاعا عن أرضنا ازواد بينما كان أهل الجنوب يقادون إلى فرنسا عبر بوابة السنغال التاريخية وعندما أرادت فرنسا الخروج قامت بتوزيع الطوارق كما هو معروف إلى عدة دول ربما انتقام لدفاع والجهاد الذي قام بيه الطوارق ضدهم وتم ضم ازواد إلى جنوب مالي الذي كان يشكل أسرة واحدة مع دولة السنغال قبل ان تضم فرنسا ازواد مع مالي وتفصل مالي عن السنغال ورغم أن المجتمع الدولي يعلم ذالك تماما كما هو موثق في التاريخ ويعلم جيدا انه لم يكن هناك أي تعايش من قبل لبن أهل ازواد و أهل الجنوب وأراضيهم في الجنوب وأراضينا في الشمال حتى عبر قرون وهذا واضح رغم ذالك قامت فرنسا بضم غير مشروع للإقليم لمالي سكان الجنوب ومن ذالك الوقت بعد جهاد فرنسا تم البدء في النضال ضد الاحتلال المالي وأستمر نضالنا وكفاحنا مستمر حتى أثمر أخيرا عن تحرير كافة أراضينا بعد أكثر من خمسون سنه من التهميش وانعدام التنمية جفاف وإمراض تهجير الخ واليوم ولله الحمد نجني ثمار الكفاح والنضال ولم يبقى سوى اعتراف دولي بدولتنا الوليدة وتسارع العالم الذي كان في سبات عميق لم يعلم بما يجري او يحدث لنا خلف الكواليس من تهميش وعرقيه فاضحه ولم ينصفنا يوما من الأيام أو يتدخل لحل المشكلة حل سلمي كما طالبت الحركة وألحت بيه على مدى عام كامل دون جدوى واضطرت إلى حمل السلاح كره واليوم مع الآسف بعد النصر التاريخي الكبير للحركة يفيق العالم اجمع من سباته ويحاول الوقوف ضد حقنا المشروع دوليا بكل الأدلة والبراهين ولم يسعى إلى التحقق والبحث والتحري في كشف الحقائق وحال جمهورية ازواد التي يرثها لها واكتفى بإنصاف وتصديق حكومة مالي باعتبارها جهة معروفه وكل ما تنطق بيه صحيح بينما كل ما ننطق بيه ويتحدث بيه الحال وعلى بينه واضحة وصريح لا قيمة له لدى المجتمع الدولي ولم يسعى الى التحرك او يحرك فيهم حتى وضع اللاجئين ووضع الإنساني العام في الإقليم لم يحرك فيهم أي شعره واكتفوا اجتمعوا لتشويه السمعة لماذا بينما تسعى القنوات التي منعت من قبل الحكومة الماليه من دخولها أراضي الشمال من إبان حكمها عليه من دخوله حتى لا تكشف الحقائق ومع التحرير المدن في الشمال رحبت يبهم الحركة وقدمت لهم جميع التسهيلات والحماية الأزمه لهم رغم ذالك سعت هذه القنوات إلى تشويه سمعة الحركة وبث سمومها لرأي العام المخالف للحقائق والواقع كأنها حليف لحكومة مالي فأين العدل والإنصاف يالمجتمع الدولي وين العدل والإنصاف أيها الأعلام العادل ورغم كل هذا سنظل بإذن الله صامدون ويحدنا آمل كبير في الله سبحانه وتعالى لتغير الحال وننال حلوا لمنال الاستقلال ورغم كل هذا تبقى إرادة الله فوق كل شي وما التوفيق إلا من عنده وقفه جمهورية أزواد تهتف تنادي …متى ياعالم تعترف وتعلن ميلادي ..
احمد ناصر السوقي