نستغرب حقيقة ممن يدعون ” إلى الحكم الذاتي والفدرالية

نستغرب حقيقة  ممن يدعون ” إلى الحكم الذاتي والفدرالية

نستغرب حقيقة ممن يدعون إلى الحكم الذاتي هل نسو أو تناسوا أن جمهورية أزواد أعلنت استقلالها التام وأنتها بذالك كل شي وتحقق الحلم وتوج بإعلان الاستقلال بعد معانات دامت أكثر من خمسون سنه ذاق منها الشعب الأزوادي كل أنواع العذاب من التهميش والتهجير والتطهير العرقي مررا بالجرائم ضد الإنسانية التي راح ضحاياها العديد من الأبرياء العذل واليوم ولله بعد عمل دءوب عسكري بقيادة الحركة الوطنية لتحرير ازواد والتي قامت مشكورة بعملها العسكري
كونت وضحت بالغالي والنفيس ودافعت بكل بسالة وحررت كافة التراب الأزوادي وأعادت أمجاد الشعب الأزوادي الشجاع بمنتهى القوة والإصرار والعزيمة وذهاب أرواح الشهداء الذين ضحوا برواحهم في سبيل التحرير حتى ينعم الشعب من بعدهم برغد العيش الكريم هل يعقل أن تقف أمالنا وطموحنا عند حد الحكم الذاتي أو الفدرالية هل يعقل هذا لا والله غير تفعيل دور الانفصال لا نقبل علينا السعي الجاد في سبيل الاعتراف والذي لا يفصلنا عنه سوى توحيد الصفوف وتوحيد كلمتنا وزيادة الرغبة والتمسك والمطالبة بيه جميعا من الصغير لكبير من طفلا لشيخ الكبير علينا تكاتف الجهود والصمود لم يبقى إلا القليل حتى نشفي الغليل ونتوه من الفرحة وتزف العروس وترفع الطرحة ونعيش العيشة الكريمة السمحة والحركة ولله الحمد تقوم بواجبها السياسية على أكمل وجه كما قامت ونجحت ولله الحمد بعملياتها العسكرية على أكمل وجه ممن نخاف من الجفاف والكوارث الطبيعية التي لازمتنا أكثر من خمسون سنه ماذا لدينا ولم نخسره اليوم إما نكون أو لا نكون وقعنا العديد من الاتفاقيات من ضمن بنودها الحكم الذاتي وماذا أصبحت بعد ذالك حبر على ورق المؤمن لا يلدغ من الحجر مرتين مرة عام ٩١ومرة ٢٠٠٦ وظلت الحركة تطالب بحل سلمي لمدة عام كامل دون جدوى ورفعت السلاح كره ونجحت ولله الحمد بأقل الخسائر لصدق نيتها الشريفة وحقها المشروعة وأخيرا أقول ماذا نقول للأجيال من بعدنا حاربنا وانتصرنا وحررنا أزواد وأعلن استقلاله ثم نكتفي بحكم ذاتي بعد طول الانتظار وحجم المعانات ومشقة طريق الوصول للهدف المنشود والذي سهل ولله الحمد وأصبح واقع ملموس نكتفي بحكم ذاتي أو فدراليه أي يعقل هذا لا والله لا يعقل غير الاعتراف بالاستقلال ليرضي الغرور أو ينعش الآمال

احمد ناصر السوقي

تعليقات (0)
إغلاق