جمهورية ازواد الوليدة ” صامدة في وجه كل التحديات

ظل الإنسان الأزودي وإقليمه أزواد منذ أكثر من نصف قرن مهمش ومنسي يتألم وحيدا يصارع في سبيل البقاء محاولا الصمود في وجه التهميش وتقلبات وتغيرات الزمان مشرد بين البلدان لا يعلم أين ينعم ويعيش ويجد الأمان يفتقد حق الانتماء والولاء لا دولة مالي التي يحمل أوراقها تعترف به كمواطن له الحق الكامل في المواطنة ولا العالم ينصفه وظل يعامل أبشع المعاملة بسبب لونه ويستغل حتى في تنقلاته البسيطة يفتش اينما حل ويدفع رسوم الم يحمل الهوية أو يسجن باعتباره ضيف ودخيل ورغم تلك العنصرية العرقية الواضحة وضوح الشمس في الشمال وما يعانيه الشعب الأزوادي من التهميش وما أرتكب في حقه من جرائم ضد الإنسانية أكثر من نصف قرن الا أن المجتمع الدولي
ظل حتى الأن يتجاهله ولم يتحرك في ما مضى في سبيل تقديم حلول لقضيته العادلة او إنصافه اليوم ولو بلإعتراف به فقط ورغم ذالك ظل الشعب الأزوادي صامد في وجه تلك كل التحديات ظل يناضل ويكافح حتى قامت أخيرا الثورة المباركة الحركة الوطنية لتحرير أزواد والتي أعادت أمجاد الشعب الأزوادي وحررت كافة الأراضي الأزوادية وأعلنت استقلال جمهورية أزواد واحترام مواثيق وقوانين المجتمع الدولي ولم يشفع لها كل ما قدمته من كفاح مسلحة ونضال مشرف وتضحية وانتصارات عديدة وكبيرة أثمرت بإعلان الاستقلال والدولة الوليدة لا تطمح ولا تريد سوى تتويج كفاحها ونضالها على مدى نصف قرن سوى للاعتراف الدولي لها ولتي ظلت تكافح في سبيل تحرريها على مدى أكثر من خمسون سنة نعيد ونذكر لا تطالب سوى بالعدل والإنصاف والاعتراف بها من قبل المجتمع الدولي حتى تكمل فرحة الإنسان الازوادي الذي ظل مقهور وحتى يشعر لأول مرة في حياته بحق الولأ والانتماء بصفه رسمية أليس من حقه بعد كفاحه وصموده الطويل والذي أثمر ولله الحمد بولادة دولته أليس من حقه هذا الشعور حتى ينتشي ويتوه في فرحة وسرور ويسعى جاهدا لنهوض وإعمار أرضة وينعم برغد العيش الكريم أسوة كباقي الشعوب نجدد المطالبة للمجتمع الدولي للاعتراف والعدل والإنصاف حتى تنتهي قضيتنا العادلة وتنتهي معاناتنا التي دامت نصف قرن ولا يقف حول تحقيقها بعد إرادة الله وقدرته سبحانه سوى اعتراف المجتمع الدولي لها والذي يظل حتى ألان لا يتهم رغم حاجة الدولة الماسة في سرعة الاعتراف وما تمر به من معاناة وتحديات وأزمة إنسانيه ومشاكل الجماعات الإسلامية المسلحة واستتاب الأمن كل هذه المعاناة والمشاكل والتحديات والعوائق تتوقف حول حاجز الاعتراف حتى تنتهي إلى غير رجعه فا نرجو ونرجو من المجتمع الدولي سرعة الاعتراف قبل أن تحدث كارثة إنسانية أو إبادة عرقية قد تشنها مجموعة دول الإيكواس التي تهدد وتلوح بتدخل وشن حرب على جمهورية أزواد الوليدة والتي تقف وحيده شامخة صامدة في وجه كل التحديات كانت ومازالت وسا تظل بعون الله وتوفيقه
احمد ناصر السوقي