محاولات البعض في خلق ” هواة كبيرة بيننا وبين الأشقاء بأساليب ممنهجة

يراهن العالم على عدم نجاح قيام الدولة الازوادية وفشل الحركة الوطنية لتحرير ازواد في السيطرة على الشأن الداخلي في ازواد وهذا الاحباط ليس وليد اليوم وليس وليد الصدفة هناك اساليب منهجية من قبل بعض من يريدون اسقاط حلمنا في لجج الفشل وتحويل الحلم الى كابوس في الوقت الذي بدء الحلم من الاقتراب ومحاولاتهم في خلق هوة كبيرة بيننا وبين اخوتناالامازيغ الذين وقفوا معنا قلبا وقالبا وتحويل الصراعات الى صراع طائفي بأسلوب مختزل ومستهلك وتناسوا ان تلك الصراعات التي يحاولون تأجيجها هي عامل لا يمكن ان يستمر ولا ينجح لان الشعب فهم ووعى ما يدور حوله من محاولة تحويل دولتنا عن مسارها الصحيح متناسين ان للحركة اهداف سياسية تنوي القيام بالدولة بالأسلوب السياسي الدولي والذي هو منشدنا في الوقت الراهن اما بالنسبة لنا
فنحن شعب يملك اقوى مقومات الشعوب الرائدة فليس هناك شعب يملك من عوامل الاتحاد والاندماج مثلما يملك شعبنا من تاريخ واحد وعقيد ة واحدة وماضي مشترك بل ومستقبل ان شاء الله مشترك ولدينا اقوى العوامل وهي الشعور الوطني الذي يرفع بسقف الضغط الدولي الى اعلى مراتبها يجب الاخذ بالاعتبار ان ضمان علو شان ازواد يترتب عليه ان تكون اولوياتنا هي الحديث عن مشروع الاصلاح وان يكون اهتمامنا هو التركيز على اغلاق الهوة التي يريد اعداء نجاح امتنا التسلل من خلالها وافشال مخطط النمو والبناء هذه الركائز هي اثمن خطوات المشروع وحين تأخذ مساحتها من التفكير والتخطيط، وتنزل واقعاً عملياً فإننا سندفع بالمشروع الى الامام وليعلم من يريد ان يحول دوننا ودون مشروعنا وحرياتنا انه سوف يصادف امامه صخور صماء لا تتفت لانها مادتها الحرية والعزة . ليست الحركة هي فقط المستفيدة من استقلال ازواد ولا يجب علينا نضيق المساحة بيننا وبين كل من يريد الخير لنا من اشقائنا سوءآ امازيغ او عرب او اي كان من الانقليز والاسبان والاتراك والفرس هذا والله ولي التوفيق .
احمد الشيوخي