لماذا يحاولون” إغتيال فرحتنا وتشويه ” ثورتنا

لماذا يحاولون اغتيال فرحتنا ونحن نعيش أيام نشوتها ماذا يريدون منا بعد وصولنا لقمة المجد التليد على مشارف تحقيق الحلم الوليد انتظرناه بفارغ الصبر بشوق وحنين تتوه بوصفه كل العبر عشنا فرحة لأتصدق ولا تقدر بثمن تحرير كامل التراب الأزوادي الحلم الكبير الطيب العبير انتظرناه أكثر من خمسون سنة وتحقق ولله الحمد تحرير كامل الاراضي وأصبح واقع نعيشه اليوم ولم يخطر في بالنا قط أن هناك من يخطط بأغتيال أكبر فرحتنا الغامرة وأعظم انتصار عرفه الشعب الأزوادي على مدى تاريخه النضالي و الصامد أكثر من خمسون سنه تجرع من خلالها مر التهميش والتطهير والتهجير العرقي وارتكبت في حقه أبشع أنواع الجرائم ضد الأنسانيه وظلم الواضح و العالم من حوله ينعم في سبات عميق لا يعرف ماذا يحدث لنا من جرائم ضد ا الأنسانيه
ومن حاول مع الأسف اغتيال فرحتنا أحد قادتنا وشارك مع جماعته في نصرتنا وهتفنا وصفقنا له جميعا وحييناه من أعماق قلوبنا ونكن له كل التقدير والاحترام وفجاه حول المسار وفتح للقضية أبعاد أخرى لتشويه السمعة وضياع حلم شعبه الذي عانه وعانه كأنه لايبالي بمصير شعبه المتهالك وما يترب عليه فعله وطموح وأمال ومصير شعبه الذي انتصر أخيرا ويفتح لكل من هب ودب الطريق لتشويه سمعتنا ويدخل مدينة تينبكتو التاريخية ويرفع علمه الأسود في يوم ناصع البياض أنقى واصفي وأبهى يوم عرفه التاريخ يوم الفرحة والبهجة والسرور ضاربا كل ذالك مع جهود انتصارات الحركة و شعبها عرض الحائط ويسبب للحركة الوطنية الإحراج وكافة شعبها أمام الأعلام والرأي العام كل ما نرجو ونتمناه أن يعود الحال إلى طبيعته ومكانه ولا يقف أحدا أين كان أو جهة أي كانت في تحقيق هدفنا المنشود الحلم الكبير ويدعم ويساند الحركة وأعمالها باعتبارها الممثلة الرسمية لشعب الأزوادي مازلنا نتفاءل بالخير ويرادنا أمل تصحيح المسار والعودة من جديد لمن كسب تقدير الجميع حتى لا يشوه تاريخه العطر في النضال على مدى أكثر من ثلاثة عقود وأعيد واكرر و أتساءل لماذا يحاولون اغتيال فرحتنا الغامرة في يوم عيدنا المجيد ويوم الفتح والمجد التليد لماذا في عز فرحتنا يحاولون تشويه سمعتنا لماذا لماذا لماذا تحيى الحركة الوطنية لتحرير أزواد.
احمد ناصر السوقي