بلاغ من المرصد الأمازيغي ” للحقوق والحريات”بشأن استقلال أزواد

بلاغ من المرصد الأمازيغي ” للحقوق والحريات”بشأن استقلال أزواد

يتابع المرصد الأمازيغي للحقوق و الحريات باهتمام كبير تطورات الأحداث بأزواد خصوصا و بالساحل عموما. و يعتبر المرصد الامازيغي، ثورة شعب أزواد و إعلان الحركة الوطنية لتحرير أزواد عن إستقلال الإقليم عن دولة مالي، ثورة ضد الظلم التاريخي و ضد مخلفات و نتائج سياسات القوى الإستعمارية بالمنطقة ، التي قسمت شعبا واحدا على مجموعة من الدول ، بما يترتب عن ذلك من إهدار للحقوق الفردية و الجماعية، و من مس بالحقوق التاريخية لشعب أزواد الذي ألحق قسرا بدولة مالي.

و إحساسا من المكتب التنفيذي للمرصد الأمازيغي للحقوق و الحريات بمسؤولياته الأخلاقية حيال ما يحدث، بازواد و المنطقة، يعلن للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي :

  1. 1. يعتبر المرصد الأمازيغي، سكوت المجتمع الدولي عما كان يحدث بأزواد و خصوصا ما ارتكب من مجاز وأعمال وحشية  و إذلال لشعب حر نبيل من أحداث مأساوية سنوات 1963 ، 1990، 1995،  2006 و 2012، مدعاة للكثير من علامات الإستفهامات، و تأكيد على تغليب منطق مصالح القوى الاستعمارية وورثتها على منطق حقوق الإنسان و الشعوب في تقرير مصيرها.
  2. 2. إن سياسات الحكومات المالية على مر العقود السابقة ، كانت ممعنة في العنف و هضم الحقوق و الإستيلاب و توظيف شعب بأكمله لصالح حسابات جيوستراتيجية أو تكتيكية تهم الصراع على السلطة بباماكو، أو لفائدة حسابات التوازنات الإستراتيجية الإقليمية بالساحل.
  3. 3. إن الروابط التاريخية التي تجمع شعب أزواد بالمغرب و بشعبه الأمازيغي، تجعل جميع أنصار الحق و حقوق الشعوب بالمغرب أمام مسؤولياتهم التاريخية في نصرة شعب أزواد و هو يعلن استقلال الإقليم عن دولة مالي. خصوصا و أن الأوضاع تنبأ بمزيد من تعقيد الأمور و تفاعل الأحداث و تفاقم الأوضاع الإنسانية للاجئين بدول الجوار.
  4. 4. إن حق تقرير المصير حق من الحقوق المتعارف عليها دوليا، و شعب أزواد و حركته الوطنية للتحرير، أعملا هذا الحق بعد أن استنفذت جميع سبل إحقاق الحقوق في ظل النظام المالي، و من واجب المنتظم الدولي حماية تمتع شعب أزواد بهذا الحق، و تفادي المزيد من سفك الدماء و المعانات.

إيوى بريس

تعليقات (0)
إغلاق