” آكسا إن مازغن ” أي الربيع الأمازيغي,,

شأعلنت الحركة الوطنية لتحرير ازاواد علي الموقع الإليكتروني الرسمي لها على لسان رئيس مكتبها الإعلامي بكاي اغ حمد آحمد,,

أن مدينة أنفيف التي تحتضن قاعدة عسكرية لجيش الاحتلال المالي على الطريق الرابط بين غاوو وكيدال، انضمت اليوم إلى المدن الأزوادية التي تم تحريرها، بعد دخول مقاتلي جيش التحرير الوطني الأزوادي إليها دون إطلاق طلقة واحدة، وقد هرب جنود الاحتلال الموجودون فيها وسلكوا طريقهم إلى الجنوب فيما يسمونه إنسحابا تكت يكيا، مخلفين وراءهم مدرعتين اثنتين، وشاحنتين لنقل الجنود، هي الآن تحت سيطرة جيش التحرير الوطني الأزوادي.
وتعلن الحركة الوطنية لتحرير أزواد أن الجنود الماليين الذين قادوا التمرد ضد حكومتهم، هم المسئولون عن حماية وأمن المواطنين الأزواديين المقيمين في مالي.

كما تؤكد الحركة للرأي العام الأزوادي والإقليمي والدولي على أن الانقلاب العسكري الذي جرى في مالي لم يكن مفاجئا لها، ولن يغير شيئا، وإن النضال بكافة أشكاله مستمر – بغض النظر عمن يحكم مالي -حتى تحرير كامل التراب الأزوادي، وتطهيره من الوجود المالي العسكري والإداري,


تعليقات (0)
إغلاق