قيام دولة أزواد ” في صالح” الأمن العالمي ودول الجوار

قيام دولة أزواد ” في صالح” الأمن العالمي ودول الجوار

قيام دولة أزواد في صالح الأمن العالمي ودول الجوار خاصة:
لم تزل الوسائل الإعلامية العالمية تلطخ سمعة الحركة الوطنية لتحرير أزواد بالإرهاب، كأنها هي الحركة الوحيدة في العالم التي طمحت إلى الحرية، وفيها أناس مسلمون !
لا يخاف العالم إلا من هذه النقطة المفتعلة، بينما يغض الطرف عن معاناة شعب طيلة ستة عقود من الزمن، ولا أحد اتهم دولة الاحتلال مالي بالجرائم ضد الإنسانية، مع أنها موثقة، محفوظة واحدة تلو الأخرى ,,!

ولذلك أقلب القضية بالقول: إن تحرير أزواد في صالح الأمن العالمي، لأن الصحراء الكبرى تعتبر فعلا مساحة حرة لكل العصابات، ورجال المخدرات، وكل من له نشاط محظور قانونيا، وقد شهد العالم عجز دولة مالي عن تسوية تلك المشكلة المعقدة، وضبط الأوضاع هناك، لا لشيء إلا لأنها لا تهمها أصلا معاناة سكان المنطقة، وحتى لو كانت تهمها فعلا لما استطاعت أيضا، لأنها لا قوة لها، ولا خبرة لها بمضارب الصحراء، بخلاف الأزواديين ,,, فهم وحدهم من يملكون كلمة سر الصحراء، وهم وحدهم من بإمكانهم إزالة المخاوف الدولية، والقضاء على كل الأنشطة الإرهابية، والإجرامية في تلك المنطقة، ولو تمكنوا من إقامة دولتهم لمسحوا كل أشكال الإجرام، والسلاح غير القانوني ..
ولا يخفى ما سيمنحه هذا الإنجاز الأمني لدول الجوار، وتنعم بالاستقرار، بما في ذلك مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو، فضلا عن الجزائر، وموريتانيا…. فيفتح عهد اقتصادي جديد، مطمئن البال، وتنشط حركة التجارة العالمية، والسياحة ,,, بكل أمان، واطمئنان … كل ذلك رهين أزواد الحرة، المستقلة بمؤسساتها، وإرادتها، وإدارتها ….

 

الناشط الأزوادي ” الحرف الأزوادي

تعليقات (0)
إغلاق