عصابة ” سيريلاك ” ..

اعذروني على هذا المقال الذي يرى الكثيرون السكوت عنه خير من قوله .
نحن في مفترق طرق بين الحق والباطل ، واحلك الظروف والمنعطفات التي يعتمد عليها تحديد مستقبلنا ومستقبل أبنائنا.
ويعتمد الامر على مدى توحيد صفوفنا والجدية في مطالبنا عبر دعم حركتنا الثورية الازوادية .
الامر الذي لا يتأتى برأيي الا بالمكاشفة وإظهار الحق ودحر الباطل ، والوقوف صفا واحدا ضد اي تيار يواجه ثورتنا المجيدة .
وان من اشد الاخطار على أهدافنا النبيلة ، عصبة السريلاك ( دركولا ازواد ملتهمي المساعدات الانسانية وحائكي المؤامرات الخفية ) او كل سرويس كما يسمون في ازواد …
من هم هاؤلاء العصبة ؟
ما هي أفعالهم ؟
ماهي أهدافهم ؟
من هم :
– المسئول الذي لا تعرف له مسئولية ولا كفائة .
التاجر الذي لاتعرف له سعيا ولا تجارة .
الشيخ الذي لاتعلم له صلاة ولا عبادة .
الاعلامي الذي لاتعرف له رأيا ولا ثقافة .
تجمعهم البيوت الفاخرة ، والسيارات الفارهة ، والأكسسوارات الغالية ، والحفلات الصاخبة ، والمناسبات الفارغة .
كما انهم يقدسون الحكومة الجائرة ، ويحقرون كل ما يتصل بالبادية .
أفعالهم :
استغلال الأزمات ، حياكة المؤامرات ، نهب المساعدات ، إشعال الفتنات ، تكذيب النضالات ، اخماد الثورات ، تاجيج القبليات ، تقسيم الشتات الى فتات الفتات . تذييل الكفائات .
أهدافهم :
ارضاء سيادة الرئيس ، نيل صك الغفران من باريس ، دحض الحق بالدليس ، الجهل بالكواليس .