” القوافل تحط رغما عن الإعلام “

الانتصارات في الاقليم تتزايد والأعلام ترفرف والرايات تعلن عن قرب ميلاد الدولة الازوادية وتبشر بقدومها والآن العالم يوجهون أنظارهم الى قضيتنا التي حاولت انظمة المنطقة ان تظل مغلقة ومهمشة الى الابد لكن بفضل الله سبحانه ثم بحكمة الحركة الوطنية لتحرير ازواد وحنكتهم في تسيير في مسارها الصحيح بالعقل وبالاستعانة بقوة السلاح هذه الوسيلة التي يعترف بها المحتل والتي فشل ايضا فيها وجهود ومثابرة القوات التي تبحث عن حرية الوطن وتمضي قوافل النصر لتصل الى كيدال لتتوصل الى اقناع العقيد في الجيش المالي الهجي اق امو
لينضم الى قوافلها وبذالك تضيف رصيد جديد من الانتصارات السياسية وتمضي القافلة الى قاوة وتسجل انتصارها ومن ثم تحط في تينبكتو لتهزم كل من يشن حملات مضادة من قبل وسائل إعلام بعض الطواغيت الساقطين والمتساقطين في محاولة يائسة لتثبيط همم الشعب الازوادي وإحباطها وتصوير الثورة على أنها مشروع فاشل لن يجلب لبلدنا سوى التشرذم والتدهور والدمار وتجبر (( الانا )) السلطوية بالاعتراف بالأخر وبحقه في الانفصال عاجلا ان شاء الله .
احمد الشيوخي