” محاولة صوملة ازاواد من قبل بعض الاطراف “
ما زالت المؤامرات تحاك لتحول دون الوقوف امام حرية الشعب الازوادي الذي عان ويلات الاضطهاد لتكتمل الصورة اليوم وتتضح الرؤية امامنا ونحاول جاهدين ان لا نلتفت لتلك الصورة وتلك المؤمرات التي تحاك حولنا والتي وللاسف تبقى طي الخديعة والمكر امام صمت الدول وامام صمت الضمير العالمي وامام جهل الاعلام او بمعنى اصح تغاضيه وخلال هذا كله تعمل ايادي خفية في الداخل زرعتها الانظمة التي لا تريد للشعوب الحرة الا الدمار والتهجير والتهميش باستخدامها نفس الاساليب وهي التخفي وراء الدين وزرع
الفتنة وتحويل الحراك الى الطائفية والى مسار الدين والدين منها براء مما يفعلون وهذه المؤامرات كلها لاجهاض الثورة التي تنهض بامتنا والخطر الاعظم الذي نواجهه الان هو اغراقنا في نفس مستنقع الفوضى الذي اغرقت فيه الصومال وافغانستان . وهذا هو جوهر الصراع والسر في أن التآمر علي ازواد تتقاطع حوله مصالح أطراف عدة من بينها أطراف دولية رتبت أمورها علي مدي السنوات الماضية في أن تظل ازواد تابعة لا حرة وأغلب الظن ان الجميع يدرك الفرق الهائل ما بين القوي التي تتصدر المشهد وتقود وتتفاوض وتفرض مصالحها علي الطاولة أو أرض الواقع والدول التي يتم التلاعب بها وبمصالحها نحن نجزم الان وبهذه المواقف التي نراها حولنا اننا نقف امام انظمة تريد اقصائنا وتريد تهميشنا من اجل مصالحها الشخصية لكن اليوم نحن لا نبحث الا عن ما يرد لنا حريتنا ونناشد الضمير العالمي الذي ينادي بالحريات ان ينصفنا في قضيتنا وان يعلم اننا لا نريد الا ارجاع حقنا المسلوب من ايدي العجرفة السلطوية ,,